مشاريع و منجزات

إعادة افتتاح دار الشباب بعد تهيئتها وتجهيزها: فضاء متجدد لخدمة الشباب والمجتمع

تم صباح يوم الخميس 31 يوليوز 2025، إعادة افتتاح دار الشباب بعد خضوعها لأشغال التهيئة والصيانة والتجهيز بالتجهيزات الأساسية، وذلك بحضور السيد قائد الملحقة الإدارية الثانية لباشوية أيت عميرة والسادة نواب رئيس المجلس الجماعي لأيت عميرة والسيد مدير المصالح الجماعية والسيد رئيس مصلحة تدبير المجال والشؤون التقنية والسيد المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والتواصل والشباب والسيد مدير دار الشباب أيت عميرة. حيث شكّل هذا الافتتاح مناسبة للتأكيد على أهمية دار الشباب كمرفق عمومي يلعب دورا محوريا في تأطير وتأهيل الشباب، وتمكين الجمعيات من فضاء ملائم لممارسة أنشطتها الثقافية، الفنية، التربوية، والرياضية، في فضاء جُهز على أعلى مستوى ويتوفر على قاعات فسيحة وتجهيزات مهمة.

يشار إلى أن دار الشباب عرفت عملية تهيئة شاملة همّت ترميم البناية، وإصلاح مرافقها الداخلية، وتحسين البنية التحتية، بالإضافة إلى تجهيزها بمعدات أساسية مثل الكراسي والطاولات، وأجهزة المعلوميات، وآلات رياضية وموسيقية وألعاب عائلية مثل الشطرنج وغيرها ووسائل سمعية بصرية، مما يجعلها فضاء مؤهلا لاستقبال مختلف الأنشطة.

وقد نوه مختلف الحاضرين في عين المكان عن سعادتهم وتنويههم بمجهودات كل الجهات التي ساهمت في إعادة الحياة إلى هذا الفضاء الحيوي، وعلى رأسها السيد عامل الإقليم الذي قام بزيارة تفقدية للدار، والمجلس الجماعي، والوزارة المعنية والسلطات المحلية، والجمعيات الفاعلة التي ترافعت من أجل إعادة فتح المرفق، كما تم التأكيد على ضرورة حسن تدبير واستغلال هذا الفضاء المشترك، بما يضمن ديمومته واستمراريته في خدمة الشباب والأطفال والنساء.

ويُشكل افتتاح دار الشباب بهذه الحلة الجديدة دعوة صريحة ومفتوحة لشباب المنطقة من أجل الانخراط الإيجابي والاستفادة من البرامج والأنشطة المزمع تنظيمها في الفضاء،

كما جدد كل المعنيين دعوتهم لشباب أيت عميرة على المحافظة على هذه المؤسسة وتجهيزاتها بما يضمن استمرارية المرفق في تقديم خدماته، وأن يظل منارة للعمل الجمعوي والرياضي والثقافي والفني لصالح شريحة واسعة من شباب الجماعة، وهو ما سيجعل الدار تؤدي مهمتها في تكوين وتخريج أفواج من الشباب الواعي بذاته وثقافته والجمعوي في مختلف المجالات.

إن دار الشباب اليوم، وهي تُعيد فتح أبوابها، تُعيد معها الأمل في إشعاع ثقافي ورياضي وفني وتنموي جديد، أساسه الشباب، وطاقاتهم، وحقهم في فضاء لائق يُعبّرون فيه عن مواهبهم، ويصنعون فيه غدا أفضل بعيدا عن المسارات المنحرفة.

ومن بين النوادي المفتوحة بدار الشباب:

  • نادي المسرح
  • نادي الموسيقى
  • نادي البنغ بونغ
  • نادي التعبير الجسدي
  • نادي المعلوميات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق